أنواع المتبرعين

العثور على أفضل متبرع مماثل لعملية الزرع

فور قرار إجراء عملية زرع نخاع العظم، فإن الخطوة الأولى هي تحديد ما إذا كان أحد أفراد العائلة متبرعًا مناسبًا. وهذا ينطوي على دراسات دم خاصة بالمتلقي وعائلته / عائلتها.

• التنميط النسيجي، والمعروف أيضًا بمستضد الكريات البيضاء البشرية أو تنميط التوافق النسيجي، وهومعيار الاختبار.

• تنميط الحمض النووي ، وهو اختبار تم تصميمه مؤخرًا.

هذه الاختبارات تقيس مدى تعرف خلايا المتلقى والمتبرع على بعضها البعض. كلما زادت الإختلافات في مستضد الكريات البيضاء البشرية, كلما زادت فرص ألا تمنو خلايا المتبرع في جسم المتلقي (مما سيؤدي إلى الرفض أو فشل الرقعة)، أو أنها قد تهاجم المتلقي.

المتبرع الأمثل – تنميط الأنسجة المتطابق

المتبرع الأمثل هو القريب الذي يتوافق نسيجيًا والذي غالبَا ما يكون الأخ أو الأخت, أوفي بعض الحالات النادرة، أحد الوالدين أوالجدين حيث يكون تنميط أنسجة مستضد الكريات البيضاء البشرية متطابقًا. كل شخص يرث مجموعتين من جينات الصبغيات (الكروموسومات) مستضد الكريات البيضاء البشرية التي تحتوي على أربع جينات للمجموعة الواحدة. مجموعة واحدة تأتي من الأب والأخرى من الأم، بمجموع كلي به ثماني جينات بحد أدنى. هناك فرصة واحد في كل أربع فرص، أو 25 بالمئة أن يكون أي أخ أو أخت  قد ورثوا نفس المجموعتين من جينات مستضد الكريات البيضاء البشرية مثل المتلقي. حتى يتطابق أحد الوالدين مع الابن, يجب أن يكون كلا الوالدين عن طريق الصدفة لديهم نفس جينات مستضد الكريات البيضاء البشرية.

من غير المحتمل جدًا (حوالي واحد في المليون) أن يكون لشخصين ليسا أقارب نفس جينات مستضد الكريات البيضاء البشرية ، وليس هناك سوى فرصة واحدة في ال200 أن أحد الوالدين يتطابق مع الابن في جينات مستضد الكريات البيضاء البشرية.

المتبرعون المتطابقون جزئيًا

دائمًا ما يتطابق الأب البيولوجي بصورة نصفية (أو نصف متوافق)، مما يعني تطابق أربع من أصل ثماني مستضدات الكريات البيضاء البشرية

، مع ابنه لأن كل ابن يرث جينات مستضدات الكريات البيضاء البشرية من كل من الوالدين. هناك فرصة 50 في المئة أن يكون الأخ أو الأخت نصف متوافق مع أي أخ آخر.

من أجل نجاح عملية زرع نخاع العظم من متبرع نصف متوافق دون أن تسفر عن رد فعل الإصابة بداء الطعم حيال الثوى القاتل، لا بد من علاج الخلايا الجذعية بصورة خاصة بعد أن يتم جمعها من المتبرع, وقبل زرعها في المتلقي. في الآونة الأخيرة، أجريت العديد من حالات الزرع النصف توافقي باستخدام جرعة عالية من نبض سيكلوفوسفاميد بعد الزرع دون استخدام الخلايا الجذعية قبل الزرع.

من أجل تحسين فرص الترقيع الناجح، يجب إضافة العلاج مع العلاج الإشعاعي و / أوالعلاج الكيميائي إلى النظام الإشراطي في معظم الحالات. أيضًا، قد يكون هناك تأخر في استعادة الجهاز المناعي (أو دفاع الجسم ضد العدوى)، مما يؤدي إلى ارتفاع مخاطر العدوى بعد الزرع.

المتبرع الذاتي

لبعض أنواع السرطانات، من الممكن استخدام جهاز الخلايا الجذعية الخاصة سواء من عظام النخاع أو الدم المحيطي للزرع. وهذا هو ما يسمى بالزرع الذاتي. وهو أمر ممكن مع أنواع السرطان التالية:

• سرطان الدم النخاعي الحاد

• السرطان النقوي المتعدد

• ورم أرومي عصبي

• ورم الغدد اللمفاوية

• ورم ويلمز

في حالة استخدام الخلايا الجذعية الذاتية لنخاع العظم, يتم قطف جزء من النخاع قبل دخولك لعملية الزرع. وهذا يمكن أن يتم بضعة أيام أو عدة أشهر قبل عملية الزرع. ويتم القطف في غرفة العمليات تحت التخدير العام، ويتم تجميد الخلايا في النيتروجين السائل وتخزينها في مركزنا.

قبل التجميد، قد يحتاج النخاع إلى معالجة لإزالة الخلايا السرطانية التي قد تكون لا زالت موجودة. بعد فترة الإشراط، يذاب النخاع المخزن, وينقل إليك. في حين أن أحد مميزات الزرع الذاتي هى عدم الإصابة بداء الطعم حيال الثوى، من العيوب المحتملة زيادة خطر تكرار الإصابة بالسرطان. في هذا النوع من الزرع، من الأفضل لطرفي الخلايا الجذعية في الدم أن تستخدم بدلًا من نخاع العظام.  إذا كانت كل هذه الخيارات ليست ممكنة، سوف يناقش طبيب الزرع معكم خيار المتبرع البديل.

 

المتبرع البديل

برنامجا المتبرع البديل هما:

• المتبرع ليس من الأقارب – عندما لا يمكن العثور على أحد المتبرعين الأقارب ، وإذا كان هناك متسع من الوقت لإجراء

البحث، فالبديل هو شخص سليم ليس من الأقارب متوافق نسيجيًا معك ومستعد للتبرع بالخلايا الجذعية للنخاع.

• دم الحبل السري – إذا لم يمكن العثور على متبرع من غير الأقارب للخلايا الجذعية للنخاع، فيمكن التفكير في مصدر آخر وهو دم الحبل السري. هناك أكثر من ثلاث دزينات من سجلات دم الحبل السري في جميع أنحاء العالم التي تحفظ وتخزن دم الحبل السري من الأطفال الأصحاء. دم الحبل السري، والذي عادة ما يلقى به بعيدًا بعد ولادة الطفل، يحتوي على عدد كبير نسبيًا من الخلايا الجذعية لنخاع العظام. ومن مميزات دم الحبل السري أنه لا يجب أن تتطابق الأنسجة بصورة مثالية مع المتلقي. وتشمل عيوبه العدد المحدود من الخلايا في المجموعة والتأخير النسبي في استعادة وظيفة النخاع بعد عملية الزرع.