معايير المتبرع

الموافقة المستنيرة لمتبرع على قيد الحياة

عملية الموافقة تشمل ولكنها لا تقتصر على:

• يمكن قبول متبرع يبلغ 18 و 20 سنة من العمر إذا كان هو / هي أحد أفراد الأسرة المباشرين للمتلقي.

• قد يكون التبرع من متبرع حي من أقارب الدرجة الأولى أو الثانية، (الآباء، والأشقاء أو الزوج). ويمكن قبول متبرع متربط عاطفيًا بالمتلقي. مطلوب دليل وثائقي حول العلاقة.

• يجب أن يكون المتبرع على استعداد للتبرع بكليته / بكليتها دون قسر أو إكراه.

• يجب على المتبرع أن يكون قادرًا على فهم إجراءات التبرع بكليته / بكليتها ، والطريقة الجراحية لإزالة الكلى (ثقب المفتاح أو الجراحة المفتوحة)، والمخاطر التي تنطوي عليها، والحاجة إلى مواصلة المتابعة الطبية الطويلة الأجل لكليته / لكليتها في المستقبل.

• يجب ألا يشارك المتبرع في تجارة الاعضاء أو الاتجار لأن هذا محظور في سنغافورة.

• الكشف عن أن المتبرع لا يتلقى مكسبًا ماديًا أو نقديًا ليكون متبرعًا. من المقبول أن يعوض المتبرع عن نفقات السفر المحدودة، ويمكنه الحصول على المساعدة في الإقامة و / أو بعض أشكال فقدان الدخل بالنسبة للمتبرع العامل.

• إجراء تقييم نفسي اجتماعي للمتبرع المحتمل على أن يقوم به طبيب نفسي أو أخصائي نفسي.

• يلزم الإفصاح عن الإجراءات البديلة أو دورات العلاج للمتبرع المحتمل, والمتلقي (بما في ذلك ظروف ما قبل العملية التي قد تهدد حياة المتلقي).

• سيتم إجراء تقييم قدرة المتبرع المحتمل على فهم عملية التبرع التي ستجرى (بما في ذلك مخاطر الإجراءات الجراحية المستخدمة لكل من المتبرع والمتلقي والنتائج المحتملة) .

• فهم المتبرع أنه / أنها لا يتلقى أية فوائد طبية من الإجراء الجراحي للتبرع.

• الكشف عن أن مركز زراعة الأعضاء يقدم للمتبرع الحي معلومات حول المتابعة لمدة سنتين على الأقل بعد زرع الكلى، عند الاقتضاء.

 

مخاطر زرع الكلى

المخاطر قصيرة الأجل (للمتلقي)

كما هو الحال مع أية عملية جراحية، هناك المخاطر التي تنطوي عليها جراحة زرع الكلى. المضاعفات الجراحية الناجمة تشمل النزيف والعدوى. وقد تؤدي أيضًا إلى جلطة دموية في الرئتين، وخثار الأوردة العميق والآثار الجانبية من التخدير. المضاعفات الكبرى التي تؤدي إلى خطر الموت من استئصال كلية المتبرع هى حوالي واحد في كل 1000 مريض.

هناك تعقيدات أخرى محتملة بعد عملية الزرع. قد يحدث تأخر في وظيفة الرقعة حيث لا تعمل الكلى المزروعة في البداية ويمكن وضع المتلقي على الغسيل الكلوى.

رفض الكلى من قبل المتلقي يقع بعد الزرع. الرفض هو هجوم الجهاز المناعي على العضو المزروع. معظم أشكال الرفض خفيفة ويمكن علاجها بسهولة من خلال تعديل جرعة الأدوية المثبتة للمناعة. في بعض الأحيان، يمكن أن يتعرف  الجسم على العضو المزروع على اعتباره أجنيبًا ويحاول حمايتك عن طريق مهاجمته، حتى مع استخدام مثبتات المناعة. قد يواجه  حوالي 10 إلى 20 في المئة من المرضى على الأقل حلقة واحدة من الرفض.

المخاطر الطويلة الأجل (للمتبرع)

قد يواجه المتبرع خطرًا متزايدًا من الإصابة بارتفاع ضغط الدم سنوات عديدة في المستقبل. ومن الشائع أيضًا الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في السن. إذا ما حدث ذلك، فمن المهم التحكم في ضغط الدم مع دواء لحماية الكلى.

قد يواجه المانحون أيضًا زيادة خطر الإصابة بفقدان البروتين في البول لعدة سنوات بعد التبرع بكليته / بكليتها في الكلى. وينبغي له / لها استشارة الطبيب إذا وقعت هذه الإصابة ومعرفة الدواء الذي يمكن وصفه. ليس هناك خطر متزايد من الإصابة بفشل كلوي للمتبرع.