قصة المريض

“تم تشخيصي بالفشل الكلوي في عام 2002، ووقعت في حالة من الجحيم العقلي! لقد وجدت من الصعب جدًا في البداية قبول حقيقة أني مصاب بالفشل الكلوي. لدي أربع أطفال في طورالنمو، والكثير من الأحلام والتطلعات. تصورت أنها سوف تنتهي مع الفشل الكلوي، وكذلك فشل القلب الذي كان سيتسبب فيه الفشل الكلوي. لم أستطع حتى السير، وكنت على كرسي متحرك في مرحلة من المراحل. وقال الطبيب في مركز صحة بارك واي التابع لمستشفى ماونت إليزابيث إنني بحاجة لعملية زرع أو قد أواجه الموت. ولكن لم أتمكن من العثور على متبرع مناسب. ولم أكن أدري ما الذي يمكن توقعه, وسألني الطبيب إذا كنت قد فكرت في زوجتي (التي لديها مجموعة دم مختلفة) لتكون هى المتبرع. وقد غير هذا السؤال محور حياتي. شكرًا لزوجتي التي تبرعت بكليتها لي، لقد خضعت لإجراء أنقذ حياتي وإن كان غير مألوف – زرع الكلى مع تنافر الزمر الدموية (وهو زرع ينطوي على متبرع بنوع دم مختلف عن نوع دمي) في عام 2008. وكانت السنوات الخمس الماضية هى التحدي بالنسبة لي ولعائلتي. بعد عملية تمنح حياة جديدة, ولكن تتغير عقليتك تمامًا ووجهة نظرك في الحياة. عند الإقتراب من الموت، تستيقظ، تنظر حولك، وترى الأشياء التي لم تراها من قبل. انها طريقة جديدة كاملة من الحياة. إنها جميلة. لم أكن لأكون على قيد الحياة اليوم من دون دعم عائلتي ومركز الصحة ببارك واي. فقد كانوا هناك في كل خطوة على الطريق، ولم يتخلوا أبدًا عني “.

كايرول أنور ب. إبني