معايير المتبرع

من المهم بالنسبة للمتبرع المحتمل فهم جميع جوانب عملية التبرع، فضلًا عن عوامل الخطر لأنه متبرع على قيد الحياة.

الموافقة المستنيرة للمتبرع الحي

تشمل عملية الموافقة على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

• يجب أن يكون المتبرع على استعداد للتبرع بكليته / بكليتها دون قسر أو إكراه.

• الكشف عن أن المتبرع لا يتلقى مكسبًا ماديًا أو نقديًا ليكون متبرعًا. من المقبول أن يعوض المتبرع عن نفقات السفر المحدودة، ويمكنه الحصول على المساعدة في الإقامة و / أو بعض أشكال فقدان الدخل بالنسبة للمتبرع العامل.

• إجراء تقييم نفسي اجتماعي للمتبرع المحتمل على أن يقوم به طبيب نفسي أو أخصائي نفسي.

• يلزم الإفصاح عن الإجراءات البديلة أو دورات العلاج للمتبرع المحتمل, والمتلقي (بما في ذلك ظروف ما قبل العملية التي قد تهدد حياة المتلقي).

• سيتم إجراء تقييم لقدرة المتبرع المحتمل على فهم عملية التبرع التي ستجرى (بما في ذلك مخاطر الإجراءات الجراحية المستخدمة لكل من المتبرع والمتلقي والنتائج المحتملة) .

• أن يفهم المتلقي أن المتبرع لا يحصل على أية فوائد طبية من الإجراء الجراحي للتبرع. على أن يشمل هذا فهم المتبرع أنه سيتم قطع جانب من الكبد ، وسيتم أيضًا إزالة المرارة كجزء من الإجراء وأنه ليس هناك أية عواقب على المدى الطويل لهذا الغرض.

• الكشف عن أن مركز زراعة الأعضاء يقدم للمتبرع الحي معلومات حول المتابعة لمدة سنتين على الأقل بعد زرع الكلى، عند الاقتضاء.

مخاطر عملية الزرع على المتبرع

المخاطر الطبية المحتملة على المتبرع

• خطر الموت – حوالي ثلاث إلى خمس في كل 1000 من تبرعات الكبد.

• إمكانية الفشل العضوي، والحاجة لزرع الأعضاء في المستقبل للمتبرع .

• خطر إصابة الجرح بعدوى ومضاعفات ثانوية أخرى.

• مضاعفات القلب والسكتة الدماغية وتشكيل تجلط الدم في الساقين أو الرئتين.

• تسرب الصفراء – والذي يحدث مع حوالي 5 إلى 15 في المئة من المرضى. معظم تسربات الصفراء تنحل من دون الحاجة إلى جراحة. أحيانًا، قد توضع أنابيب T  أو الدعامات للمساعدة في عملية الشفاء. في حالات نادرة، قد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية لتصحيح تسرب الصفراء.

• خطر تلف القناة الصفراوية. يمكن أن تكون هناك أيضًا الأضرار التي لحقت بالأعضاء والأنسجة المحيطة، مثل الطحال أو الأمعاء. في مثل هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى عملية جراحية متابعة لإصلاح الإصابة.

• الفتق الجراحي – الفتق هو بروز العضو من خلال الجدار الذي يحتويه عادة ما. هذا قد يكون عائدًا لترقق أو تمدد الندوب التي تتشكل بعد الجراحة. تخلق أنسجة الندوب الضعيفة وهنًا في جدار البطن، مما يسمح لجزء من محتويات البطن بالنتوء.

• الحساسية كرد فعل للتخدير.

• فرط بيليروبين الدم أو اليرقان – وهو الحالة التي يكثر فيها البيليروبين في الدم، مما يتسبب في اصفرار العينين والجلد.

• انسداد الأمعاء الصغيرة، والتهاب البنكرياس، وقرحة الاثنى عشر النازفة والفشل الكلوي.

• تخثر الوريد البابي.

• الانسداد الرئوي – وهي حالة تحدث عندما يسد الشريان في الرئة عن طريق تجلط الدم الذي قد يكون في طريقه إلى الرئتين من جزء آخر من الجسم.

• نزيف داخل البطن.

• الانصباب الجنبي – تراكم غير طبيعي للسوائل والتي تتراكم في التجويف الجنبي، وهو المساحة المملوءة بالسائل الذي يحيط بالرئتين.

• انثقاب المعدة، إنسداد مخرج المعدة.

• الندوب الجراحية، والألم، وأعراض التعب في البطن أو الأمعاء مثل الانتفاخ والغثيان.