“عندما أصيبت والدتي بتليف في الكبد أدى إلى فشل كبدي قبل أربع سنوات، نصحها الأطباء بأنه لن يساعدها سوى عملية زرع للكبد. كان أداء الكبد لديها يتدهور بسرعة – من 50 في المئة لمدة تزيد عن شهر، إلى 30 في المئة على مدى الأسابيع، وهبوطًا في نهاية المطاف إلى 10 في المئة فقط في اليوم الأخير قبل عملية الزرع! كانت تبلغ 62 عامًا ومصابة بمرض السكري. ومما زاد الأمور حدة أنها تعرضت للسقوط وكسر عظم الورك قبل عملية الزرع المقررة. ومع هذا قررت عائلتي المضي قدمًا في الخيار الوحيد المتاح. تبرعت أنا ب 60 في المئة من كبدي لإنقاذ حياتها. كان عملية جراحية كبيرة وقدم لنا جراح عملية الزرع ضمانات بأنها ستظل على قيد الحياة بنسبة 99 في المئة. وسهلت قوة إرادة والدتي ودعم عائلتها من فترة التماثل للشفاء بسرعة. وإلى جانب أدويتها اليومية, فإنها تذهب لعمل فحوصات كل ستة أشهر. بعد أربع سنوات منذ الزرع عام 2006، تتأكد من أنها لا تتغيب عن أي تحرٍ أو اختبار، وتعتني بحميتها وصحتها. وأود أن أقول إنها على خير ما يرام الآن، وفي الواقع أفضل من ذي قبل. قبل العملية وبالمقارنة مع الوقت الحالي (بعد الزرع)، أعتقد أنها تعود إلى طبيعتها، وأنها آخذة في التحسن حتى أكثر بكثير مما كنا نتوقع. واليوم، هى نشيطة في الأعمال المنزلية اليومية وتلعب كرة الريشة في بعض الأحيان. “
محمد يوسف (ابن السيدة هاثيجال)
————————————————————————————————————————————
13 اغسطس 2012
كبير مستشاري امراض الدم
مركز باركوي للسرطان
سنغافورة
عزيزي الدكتور فريدي تيو
الثامن عشر من يوليو كان يوما مميزا اعتقدت انني سوف اقابل دكتور امراض الدم او الاورام . الذي قام بزيارتي خلال فترة علاجي عندما تم تشخيصي مع مرض السرطان.
ذلك اليوم كان مميزا لقد تغيرت هذه الفكرة .لم اشعر انني اجلس مع طبيب يعالج مرضاه من السرطان .الابتسامة التي استقبلني بها في العيادة كانت بوابة للدخول الئ عالم جديد من العناية الطبية ورسم فكرة جميلة عن شخصيته. كان التغير فعلي لم اشعر انني تحت رعاية اخصائي امراض السرطان ولكن مع رجل له خبرة بشرية وله القدرة في علاج السرطان وذلك كان مفتاح العلاج .مع كل زيارة للعيادة .شعرت باطمئنان وتحسن بعد العلاج .لاني حصلت علئ افضل علاج ,مع الشرح الوافي والابتسامة المريحة من الطبيب.
هذه الاخلاق المميزة في الممارسات الطبية موجودة في المجموعة الطبية التابعة لمركز السرطان مع المعاملة الجيدة التي تجعل علاج زراعة النخاع والخلايا الجذعية كانها اجراءات بسيطة.
والفريق الطبي في مركز السرطان يجعل اي مريض بالسرطان الشعور بانه بين اهله وبين اخوته واصدقائه ويشعرك بانك في بلدك وليس في بلد بعيد كسنغافورة.
لااستطيع التعبير في كلماتي عن الشكر لكم ولفريق الممرضات التابع لكم.اتمنالكم النجاح في عملكم الانساني في المستقبل.
اطيب التماني لكم
مريضكم
عبد الجبار المحسن.
————————————————————————————————————————————
رحلة علاج إلى سنغافورة
(مستشفى باركواي ماونت إليزابث – زرع النخاع)
عند وصولنا مطار سنغافورة الدولي تم استقبالنا من قبل مندوب المستشفى الأخ محمد حسين. وبعد ترحيبه بنا, تم نقلنا إلى المستشفى مباشرة. وقام بالشرح المفصل لنا عن الأشياء التي علينا القيام بها خلال فترة إقامتنا فى سنغافورة وعن الأنظمة المتبعة فى المستشفى. وعند وصولنا إلى المستشفى, كان بانتظارنا الدكتور الإخصائي المستشار أنسيلم لي وقد قام المترجم محمد حسين بالترجمة. وشرح لنا الدكتور كيفية طريقة العلاج التي سيقوم باتخاذها للأولاد مثل عملية القسطر الوريدي وقلع الأسنان المتسوسة وفحوصات شاملة كاملة. وشرح لنا بالتفصيل عن اجراءات عملية زرع النخاع ومخاطرها ومخاطر الكيمياوي الذي سوف يعطى للأولاد وكيفية عملية التبرع بالخلايا. وبعد ذلك تم ترقيدهم. وفي خلال ثلاثة أيام تمت إجراءات عملية القسطر الوريدي وقلع الأسنان والأشعة والتخطيط والرنين المغناطيسي وجميع الفحوصات اللازم إتخاذها. وبعد ثلاثة أيام تم خروجنا من المستشفى وتمت المتابعة والمواعيد. وخلال اثنا عشر يوم بدأت إجراءات الولد الأصغر لدخوله حجرة خاصة لزرع النخاع وبدأ إعطائه الكيمياوي علاج التحضير ما قبل الزراعة. وقد شرح لنا الدكتور مدى أعراض العلاج الكيمياوي من إسهال وغثيان وآلام وارتفاع درجة الحرارة وغيرها من المخاطر المتحملة أن تحدث. وفعلا بدأ العلاج وبفضل الله وبفضل الدعاء والتضرع لله سبحانه مرت بسلام بالرغم من حدوث جميع الأعراضالسابقة المذكورة وبفضل الله تمت بسلام.
وبعد عشرة أيام من العلاج الكيماوي والإهتمام الزايد والمستمر من قبل الدكتور إنسيلم لي والممرضة الخاصة به نلّي حيث أن الدكتور في كل وقت ترتفع حرارة الطفل يهرع مسرعا خلال دقائق معدودة حتى ولو بوقت متأخر من الليل والذي أدهشنا إنه كان يقوم بدور الممرضة من تنظيف وتبديل الانابيب وغيرها. وبعد مرور عشرة أيام, تم عملية التبرع بالخلايا من قبل الأخت الأكبر وفي نفس الوقت تمت زراعتها بجسم الطفل المريض. وبعد مرور شهر وأسبوع تم اخراج الطفل من المستشفى للمتابعة بالعيادة عند نفس الدكتور. وحصل ارتفاع بالفايرس حتى انتهى بفضل الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى (إن مع العسريسرا). وبعد ثلاثة أسابيع من دخول الولد الأصغر, تم إدخال الولد الأكبر وتمت نفس الإجراءات تقريبا إلا أنه تأثرأكثر من أخيه. وأعيد وأكرر مرارا بفضل الدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى كل صعب يهون, أهم شيئ الإنسان لايترك الدعاء وبعد شهر وأسبوع تقريبا خرج الولد الأكبر, وأيضا ارتفع عنده الإلتهاب الفايروسي وتم ترقيده مرة أخرى. وفعلا الدكتور رفض أن يرقد الإثنان بنفس الوقت لكي يخف الضغط على الأسرة. ويتم التركيز على مريض واحد وهذا من ينبع من اهتمام الدكتور بالأهل ومراعات مشاعرهم ويقوم بالإتصال بالمترجمين بين الحين والآخر لشرح حالة المريض لأهله. فألف شكر للمترجمين على مشاعرهم وإهتمامهم. لقد كانوا يمرون علينا ويطمنونا. وهم الأخ محمد حسين والأخ أحمد السعدي والأخت هداية والأخت نسرين.
وأقدم شكر خاص للدكتور أنسيلم لي والممرضة نلّي وجمع طاقم التمريض بالجناح 13 وجميع المترجمين على ما أبدوه من اهتمام وتواضع ونصح لنا. فقد كانت الرحلة العلاجة تقريبا لمدة 3 شهور و3 أسابيع من البداية إلى النهاية.
ملاحظة: لقد مررت بمستشفيات عدة وبأكثر من دولة وكانوا جميعا يركزون باهتمامهم على المريض ولكن في هذا المستشفى يركزون على المريض وعلى راحة المرافق ومراعات مشاعره وتهوين الأمور عليه فشكرا جزيلا لهم مرة أخرى والذي ما يشكر الناس ما يشكر الله والسلام ختام.
ولي أمر المريض: طه محمد النهام
الخط الساخن لبارك واي 24ساعة
63498000 65+
البريد الالكتروني لبارك واي الشرق الاوسط
sg.medenquiry
parkwaypantai.com@